الخميس، 2 مارس 2017

بلغوها عنى ان رؤيتها هى اجمل امنياتى واحبها فى العام الجديد

 

**ديسمبر -
كأنه نهاية حلم أنيق يحتضرعلى أعتاب---------ولادة حلم آخر
أو وجع نليق به ويليق بنا -----بانتظار بشرى أخرى أو أمل يشبهنا على ضفاف ديسمبر

**ديسمبر الماضى وقبل الماضى
أشبه بنار أوقدت في صدورنا لم يقوى برده
على إخمادها ولا حتى كان بمقدور هذه النار
أن تدفيء برد الزمان

**ديسمبر-
أيا حقيبة عام حوت أشياء وأشياء
لطالما اقتنينا منها بسمة أو دمعة
واليوم على أدراج الرحيل نقفل هذه
الحقيبة لنضعها في سبر ذاكرتنا المنفية المنسية
ديسمبر القادم كن أملا نشتهيه

**أنت حى فى كل البقاع----------وكل مئذنة تصدح بالتشهد
تبلغك الاشواق خمسا-----ليلة رحيلك باردة---بحجم وحشة فراقك
اى طهر ضم ربوع طيبة-ستبقى حكاية العصور التى لن تمل ترديدها
انوارك لن تنطفئ----ووهجة فى الجبين--زادى لايبلغنى عتبات الفردوس
لكن وفاطرى قلبى مدائن فاضت بحبك---الصلاة والسلام عليك ياحبيبى يارسول الله فداك نفسى وأبى وامى-------اللهم اجمعنا بالمصطفى

**اناديك
وكانى اهمس فى أذن الكون--وتسافر روحى تتخطى الحدود
أمد يدى الحنين---------------فتصافحك باحتراق
مشتاق مشتاق بعمق المنفى والخذلان والوجع

**وياما ظروف بتبعدنا ...وترجع تاني تجمعنا ...
وياما ظروف بنندهها ونطلب منها تخدعنا
ولما الجرح يوجعنا
نسيبه يروح
ويخطف حلمنا المجروح
نقف تايهين بلا معنى
ولما حد يسألنا ...حبيبي اللي ضيعنا..... نقله ظروف

**قلب ميت
لا يشعر بأي شيء .. ولا يكترث لأي أمر ..
فكل ما يراه سواد في سواد .. وكل ما يحلم به ان يأكل
وينام .. دون الولوج في بقية الأحداث اليومية الجميلة التي
تشغل بال الناس .. والانكى من هذا كله انه يحاول بسط
نفوذه على كل الأنام .. ويمشي ( لتحقيق ذلك ) بأقدام حديدية
على الورود الحمراء دون ابداء الندم .. أو حتى محاولة الالتفات
لتقديم الاعتذار

**قلب جارح
يلقي من الكلمات ما يخدش كل ما هو جميل ..
وله من التصرفات ما يؤلم كل من به محيط .. ولا يشعر باللذة
الا بعد أن يمارس سلطته العليا دون الانتباه الى ان ما يفعله
يجعل أحبابه حطاما لا يقدرون على التفاعل أو حتى الابتسام

**قلب مسافر
لا يقبع في مكان واحد ..
وليس له انتماء لأي شيء .. فكل ما يراه يكون تحصيل حاصل ..
ومتعة للعين فقط .. ولا تربطه بالواقع أية صلات أو روابط ..
لذلك يشعر بالغربة كلما حاول الارتماء في حضن الطبيعة ..
أو كلما حاول ذرف الدموع على بعض ما يصيبه ..
لانه ببساطة لا يملك من يقف الى جانبه ويواسيه على ما هو فيه

**قلب احمق
لا يعي ما يدور حوله .. ولا يعترف بأخطائه ..
فكل همه الاستمتاع بما يدور في محيطه ..
وأخذ كل ما يستطيعه حتى ولو كان ذلك بوسائل غبية تحطم أنقى الأنفس ..
وتقتل أعظم الأشخاص

**قلب محب
يملك في قاموسه أبجدية خاصة عجزت عن كتابتها كل الأقلام ..
وحارت في معانيها كل الأنفس والأذهان ..
به من المشاعر ما يكفي لاحياء كل النفوس الجامدة ..
وما يغرق كل المدن الميتة .. وله من المعجبين ما لا يعد ولا يحصى
لانه يمدهم _ بكل ايثار _ بعضا مما عنده ..
ويعطيهم جزءا مما احتواه

**قلب يائس
انتحرت فيه الأماني ..
وضاعت منه كل الأحلام لأنه فقد الدرب الصحيح لشاطئ الأمان ..
وابتعد كثيرا _ بسبب طيشه _ عن ملامح العمران ..
فخسر نفسه واهله وجماعته ..
ولم يبق هناك مجالا للتسامح معه أو حتى للغفران

**قلب محترق
ملتاع على طول البعد عن الوطن والاحباب ..
لا يكاد يبني في نفسه أدوارا جديدة من الحياة حتى
تتكسر مجاديفه بفعل قسوة الواقع وتلاطم الذكريات
فيبقى في مكانه ..ذو أحلام مستقبلية كثيرة ..
ولكن ذو لذة ماضية وشوق قديم أكثر

**
 
القلب الطيب
يمسح خطايا الآخرين بكل سهولة ..
ويرى بأن الدنيا أكبر من كلمة سيئة وقعت وقت جدال ..
أو تناهت الى مسامعه بعد محاورة أو مجالسة مع بعض الأشخاص ..
ويحاول قدر استطاعته ترك بسمة نقية على وجهه
حتى لا تلمح بقية العيون كمية الطعنات التي تلقاها بسبب
كرم أخلاقه .. وشر الآخرين

**لا تشعل لهم اناملك العشرة شموعا كي تضيء ظلمة اعماقهم..
اذا شعرت بانهم لا يستحقون نورك

**لا شيء يجبرك على ان تتراقص فوق جراحك كالطير المذبوح امامهم فقط
كي تقنعهم بسعادتك لوجودك بينهم

**ا تمد يدك اليهم..لا نتشالهم من بحر الضياع..
مادمت تدرك ان الهدف الاول لغرقهم هو اغراقك

**لا تتظاهر بالفرح في قمة حزنك ولا تضحك بصوت مرتفع في قمة حاجتك للبكاء..مادمت تعلم ان التظاهر بالفرح يؤلم اكثر من الحزن ذاته
**لا تحرق ذكرياتك معهم ولا تمزق تفاصيلهم الجميلة في ذكرياتك بعدالرحيل..مادمت تعلم ان الايام قد لا تمنحك اجمل منها
**لا تحمل فوق رأسك "قربة مقطوعة"وانت في طريقك اليهم..
مادمت تعلم ان الطريق اليهم انتهاء وانه قد ينتهي الماء ولا ينتهي الطريق

في أحيان عديدة قد يكون معنى كلمة دكتور: ذاك الجاهل الذي يحسب جهله علمًا.

 

**الطريق الوحيد ومخرج الطوارىء لانقاذ المراة ----------هو انقاذ الرجل ------فمجتمع خالى من الرجوله واقول الرجوله وليس الرجال -----------مجتمع خطر على الطفل والانثى
**ما لم ---------نستيقظ -------ونستيقظ بسرعة وندرك أهمية الرجال في حياة الأسرة كما نعرفها فإننا نتعرض للدمار لأننا في محاولتنا ------خلق عالم يرضى المرأة خلقنا بغير عقل ولا حكمة ثقافة معادية للرجل ---------وليس في مكان العمل ولكن في أهم مكان هو البيت
**لقد همش --------- دور الاباء إلى درجة اعتبارهم------------- مجرد بهارات في تربية أبنائهم
**لم يكتفى المحرضين للمرأة بتدجين الرجل فلم يعجبهم انه اصبح خنثى فهذا لايكفى --فنصحوها بالطعن فيه لتقضى عليه تماما --على انه اصبح مخلوق لافائدة منه ولايستحق الثقه والقوامه ولايصلح اساسا لحمل الامانه
**ان اطراف المجتمع اصابها الضمور وبدأت الغرغرينا تطال كل الاطراف --------نساء مستهترات --رجال مخنثه --------اطفال ضياعوا ------------وريادة مفقودة -----لم يبقى من المجتمع سوى قلب ينبض داخل كيان مهلهل يزحف عليه المرض من كل اطرافه
**ان المجتمع يعانى شلل رباعى بعد ان دقت عنقه مفاسد الغرب ----واصبح مجتمع طريح يعجز أى جراح عن فك اسره ويعجز اطباء التأهيل عن وقايته من قرح الفراش التى اصبحت تتسع فى كل انحاء جسده
**هل رايتم يوما جراح اقدم على فتح بطن مريض او صدره دون ان يفكر جيدا فى العواقب ؟؟؟؟؟؟؟ لقد تكأكأ جراحين علم الاجتماع والنفس ---فأعطوا للنساء بنطالا وقمصانا وسيجار -------واعطوا للرجال ملقاط وسيشوارا -----------تبا لهذا الجراح كيف يقوم الكبد بوظيفة الطحال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قتلنا المريض --------فبدل ان نعالج مجتمع حين بدأت اعراض مرض التفكك تعتريه ------------قتلناه
**عندما افهموا المرأة ان القيم وقوامة الرجل المرتبطة بالشرف قد أصبحت الان ما هي إلا إهانة للمرأة ----------وأنها يجب أن تثور وترفض تلك الاهانة -------فما رفضت اهانة بل اهينت بكل ماتحمل الكلمه من معانى ------اصبحت لعبة انيقه تتداولها ايدى اللذين الهبوا حماستها لتحطيم المعبد والكيان الاسرى لتصبح هى مشاع كالمراحيض العامة وورق الكلينيكس
**في محاولتنا حماية شرف المرأة أفقدنا الرجل شرفه--------- وحين حاولنا أن نطوع مفاهيمنا الأشياء بجعل الأم المطلقه او الارمله تشعر بالارتياح ------لدورها-------- وذلك بتدمير دور الأب --------والنظر إلى المرأة كراعية متفوقة-------- فقد قطعنا مشواراً طويلاً لتدمير أحد أسس المجتمع الناجح---------------- وهو الحياة الأسرية-----------لقد دمرنا اكثر ماعمرنا ------حالة تشبه الثورات العرببيه --------وكانت العراق بداية --------بحثنا عن تحرير النفس وفتح السجون فكان ابو غريب اكثر قبحا ---------------قبح قبح قبح مافعلناه بالاسرة
**مادام الرجال يشعرون أنهم مهمشون --------------من قبل النساء الذين عليهم الوصول إلى رضاهن---------- وموافقتهن،------ وماداموا يشعرون------- بالإبعاد والغربة -------عن أطفالهم ------------ويعاملون كأنهم مجرمين-------- من قبل المحاكم الأسرية -------وما داموا قد فقدوا------ الاحترام -------من قبل الثقافة -------التي لم تعد تقدر ----------ارتباط الرجولة بالشرف-------- وما دام الأبناء فصلوا عن آبائهم المعتوهين أو المخبولين ---------وأشعل النساء والرجال حربا جنسية ---واصبح الانترنت ساحة واسعة لتلك المعركه -------عندها فإننا نواجه انتحار المجتمع-
**عفواً أيتها الحياة.
لم أقصد موتك..ولكن هنالكَ ثمّةَ معادلاتٍ
بحاجةٍ إلى تصحيح قبل أن يفنى حبرُ الورق وتَجفّ سطور الأقلام

**هل ترون مايجري هنا؟ -قدم وساق تستعد للمغادرة....فمن يوقف نزيف السنين ؟؟لكن المهم جميعنا يرقص وهو يقفز قفزة جديده من قفزات العمر ليقترب من الحافه
**كان شاعراً غريب الأطوار يجمع الهواء تحت قميصه... ويخلطه بالرمل والماء وتنبت بينهما ريشته ولايطير...قابلته بعد زمن طويل من الفراق فوجدته يمشى هادئأ لايلتفت خلفه ولاينظر يمينا أو يسارا بل كان يمشى مستقيما ..أخذنى الفضول وتبعته الى ان رأيته يجلس فى صالة الانتظار فى مركز العلاج الطبيعى وعرفت أن الاستقامه التى هو عليها الان ..............مرض ...........انزلاق غضروفى لفقرات الرقبه
**من يبحث عن امرأة طيبة وذكية وجميلة يبحث عن ثلاث نساء
**علموا اولادكم أن الحياة هى ان تشمروا عن سواعدكم وتبحثون عن المتاعب
**لا شيء صحيح في مجال التحليل النفسي إلا المبالغات!
**أن تستلطف كلّ الناس فهذا معناه أنك لا تبالي بأحد
**من منا وصل الى الامس ؟؟لاتوجد مسافة على هذه الارض ابعد من الماضى فلماذا نصر على العوده اليه ؟؟
**أن سبب تعاستنا هو الجشع وحب الكم ...كثير من الاصدقاء وكثير من المال وكثير من الاجهزة وكثير وكثير مما لانجد الوقت الكافى للاستمتاع بكل هذا
**اصحاب الضمائر اليقظه ........يؤدون دورهم ولا يهمهم اذا حتم عليهم ذلك بالمرور من أكثر الطرق ايلاما
**الانتظارُ مؤلم والنسيان مؤلم أيضاً، لكن معرفة أيّهما تفعل هو أسوأ أنواع المعاناة.
**للاموات ارض ............وللاحياء أرض ..........وعلى كل منا ان يعيش فى ارضه وان لايربطنا الا الحب والدعاء لهم
**التعساء مثلهم مثل من لاينامون جيداااااااااااااااا لايكفون عن الحديث عن ذلك
**احيانا يكونوا أكثر وضوحا ............ونحن من نكون أكثر اصرارا على العمى
**نحن نكذب على انفسنا ونخدعها أكثر مما يفعله بنا الاخرون
**السعيد هو من يجعل من الوداع والرحيل أغنية
**الرجل الذكى لايعارض أمرأة ..........
**حب النفس ليس أقل ذنبا من أهمالها
**اذا لم تقل صدقا عن نفسك ............فلن تقوله عن الاخرون ولن يطالهم انصافك لهم
**عندما نفقد من نحب تكون أكثر دموعنا مرارة على ذكرى الأوقات التي لم نحبهم فيها بما فيه الكفاية.
**شيئان لاتصدقهما ابداااااااااااااااااا ......المرايا ...والجرائد
**الرجل عادة لايتحكم فى مصيره فزوجته تقوم بهذا الدور نيابة عنه
**ما هو متوقع ويتكرر يومياً يبقى أبكماً وحدها الصدفة ناطقة............ نقرأ فيها كما يقرأ الغجريون في الرسوم التي تخطها القهوة في قعرالفنجان
**الوحدة في رفقة الكبرياء ليست وحدة !
**أن اللذين هزموا مشاعرنا وهدموها لم يكونوا بتلك القوة ........ولكن نحن من اسكناهم فى مناطق ضعفنا
**يحضرنى موقف لسيدة أجرت 17جراحة تجميل فى خلال 8سنوات فقط ..منها بعض العمليات البسيطه التى اجريت فى العياده الخارجيه ...التقينا صدفه كان معها ابنها فسلمت عليهم واثناء ذلك اتت صديقه لها تسلم وتهلل (هاد ابنك ؟؟طالع وحش لمين .؟) فقالت مش عارفه ............قلت لها انا عارف ...........طالع للاصدار القديم ومازال فى العيادة أول طبعه ..............صدق محمد منير وخالد عجاج أول مابنقدر بندوس اقرب مالينا
**لا يمكن للإنسان أن يصبح عالما قبل أن يكون إنسانا
**لا تؤذي قلبك وتتسبب في شيخوخته المبكرة
لأن الــحياة لا تــحـتاج مــنك شـيئاً غــير الـتبسم
لا تجعل عمرك يقف إنتظاراً لأحد هي حياة واحدة تحياها ثم تموت

**أن تقطع وعد أنك لن تندم على حب صادق حملته لأحدهم وقتلك
في لحظات الغفلة فأنت تكذب

**أن تقطع وعد أنك لن تنكسر حين تعلم أنك مخدوع فأنت تكذب
**أن تقطع وعد أنك لن تكره أحد مهما فعل بك فأنت تكذب
**أن تقطع وعد أنك لن تبكي
بعد الآن فأنت تكذب

دائما ثمة سفر لم نحجز له تذاكر ورحيل مؤجل لاندرى موعده

 

**فى هذا الزمن ....الاعتراف بالحق ...............فضيحه
**من أكثر العلاقات الإنسانية شيوعاً علاقة لم أرتاح معك و لكن يتعبني ان ترتاح مع غيري
لست ادرى هل هى انانيه ممقوته أم علاقات وأخلاق مغلوطه ..............عاجز عن تفسيرها

**كفاك إساءة لإستخدام قلبك و إتركه يركز على أداء وظيفته الفسيولوجية فقط
**كل شيء تركته بإرادتي عدت له مرغماً , كل شيء تنزلت عنه أحتاجه اليوم بشدة , كل شخص أعطيته ظهري اتمنى لو ارى وجهه
**برغم صدق الفعل ...........الا أننا نستمتع بعذوبة الكلمات ............فنبحث عن من يحبونا فعلا ..............بشرط اجادة الكلام
**عندنا نستثمر كل قوتنا في السيطرة على ضعف مشاعرنا نصبح في منتهى الهشاشة .
**لو تخلصت من كل ما لا يعجبك فيك لن يتبقى منك إلا غبائك
**مشاعرنا تستحق فرصة اخرى فقلوبنا ليست مدافن لمن تركونا و عقولنا ليست ثلاجات لحفظ بقياهم .
**مطلوب منك دائما ان تلعب دور المرساة يتم قذفك في الأعماق لتتعلق بالوحل حتى تجعلهم يشعروا بالإستقرار و الأمان .
**في الغالب نبدأ أشياء نحن على يقين انها لن تكتمل و عندما تنتهي نحزن كأن حياتنا كانت متوقفة على إستمرارها .
**قمة إهمالك في نفسك ان تستجدي من احد الإهتمام
**لا تذهب لشخص لتبحث عنده عن جزء منك تركته مع شخص آخر .
**سامحوا ..............لكن ليس هؤلاء اللذين يعتبرون الخطا حق مكتسب
**فقط تخيل ...............فلا شيىء غير ذلك يجعل هذا العصر الذى نعيش فيه محتمل
**مخيفة هي الكتابة دائماً ، لأنها تأخذ لنا موعداً مع كل الأشياء التي نخاف أن نواجهها أو نتعمق فيها
**الاستسلام وعدم مقاومة وتقويم اخطأء الاخر وعدم الرغبه فى عتابه .........هى المحطة التى تسبق محطة الرحيل
**اذا اردت أن تعرف من الاحق بصحيتك .........هو ذالك الشخص الذى يشعرك ان الحياة جميله مهما قست
**للبسطاء قلوب لاتفهم الكبر ...........وعيون لاتبصر القبح ..........ووجوه لاتعرف الزيف .......
**تعجبه كل أنثى . .... ينتقد تفاصيلها دون مراعاة لمشاعرها .... يريدها كاملة وكل النقص فيه................ويظن نفسه رجل
**الكِتابة هي الصوت الجرىء لكل من يخجل من قول مشاعره .. هي أصوات ننطقها عبر أيادينا من أعماق قلوبنا
**لاعليك لوم أو عتاب أن لم تفهم كلماتى .............لكن أن تتجاهلها ...؟؟
**أن اللذين يصنعون الضوضاء بالعمل نهارا .............هم الوحيدون من ينعمون بسكون الرضا عندما يقبل الليل
**الاهتمام يرغم الحب أن يأتى
**اسوأ اللحظات عندما يكون مابداخلك فوق قدرتك على التعبير عنه حتى لو بالكتابه
**أصعب ما يمكنك فعله .. هو إجبار مشاعرك على اتخاذ طريق أخر عكس أتجاه احساسك
**من المؤسف أن تمنحك الحياة سرها متأخراً ....حينما لا تكون قادراً على العودة إلى الخلف
**تبقى الذكريات دروسا في حياتنا ويصبح الغائبون مجرد أمثله
**الصدمات النفسية المتتابعة تفقدك الأمان وتجعلك غالباً تشعر بالمصيبة قبل وقوعها
**أرفع راسي إلى السماء
لأغتال دمعة تلمع بين الأهداب
معلنة هروبها من وجع السنين
..هذا هو قدري فلا تعاتبون..
!!تكفي جروح بقلبي كالسكاكين
.مدفونة في وسط الخافي الدفين
..لهفاتها بكماء..
وغرامها أعمى
..لسآنها مسجون في الخوف الحصين
..وقلبها يذوب ولا يتوب..
وعاشقها بها يستهين..!!
فضلت بين خصمين.
.سم كلماته..
وفقد وشوق
وحنين

*****
لا تـــسأل أحـــد
كــيف مــات ابــوك او امــك ؟
ولا تـــسأل الــوالدين :
كــيف مــات ابــنكما ؟
ولاتــسأل الـــذي لا يــجد عـــملاً، فـــي مـــجالس الـــرجال :
لـــماذا أنـــت لا تـــعمل؟ أن كــنت تـــسعي للـــمساعده فــأجعلها فــي الـــسر وفــيما بـــينكم وان كــنت تــسعي لــغير ذلــك فــلهيدك الله

ولا تـــسأل الــفقير :
هــل تــريد نــقود ؟ بــل أعــطه مــن دون ســؤال ، فــهذا فــيه اكــرام لــعزة نــفسه خــصوصاً انـــه ســوف يــقابلك بــين الــحين والآخــر ..

ولا تــسألي الــمرأه الــتي لا تــنجب :
أنــتي لـــم تـــنجبي أطــفال للـــحين ؟ ولــكن ادعــي لــها بــأن يــهبها الله الــذريه الــصالحه

ولا تــسأل مــن فــي وجــهه نــدبة أو عــلامة : عــن ســببها ! فــالوجه مــوضع العـــزة ، ولا عــلم لــديك عــن كــونه مــا زال ، يــحاول إخــفاؤها ولــكن دون جــدوى
ولا تــسأل الــضيف :
هــل تــريد شــيئاً مــن شــراب او طــعام ؟ قــدم ضــيافتك دون ســؤال وكـــن كـــريم ، فــإن ســألته فــإنك بــذلك تــحرمه

ولاتــسأل الـــعزباء
ســبب تـــأخر زواجــهاااا بــل ادعــوا لــها ولــغيرها بــمن يــحفظها وان يــرزقها الله بــالزوج الــصالح

ولا تــحاول ! الأســـتهزاء بــأحد لأجــل إضــحاك الاخــرين مــهما كــانت الاهــميه ، فـــأنت لــست افــضل مــن احــد ولا يــستحق احــدهم ان يــكون اضــحوكه مــن اجــل الاخــرين فــان كــان اتــقبلها عــلي نــفسك ..
دائــماً ضــع نــفسك مــكان الــمتلقي وحــاول أن تــعيش إحــساسه
دائــما حــب لأخــيك مــا تــحب لــنفسك واكــره لــه مـــا تــكرهه لـــنفسك




**اسعد الله قلوب نحبها ..ووجوه نتذكرها.. وأشخاص يبقون بيننا في الحضور والغياب ............ كل يوم وانتم بالخير تنعمون .
**إن لك في الحيـاة أن تدخر شخصا لميعاد نواحك... أن تستأجـر صدره ليومك الأسود... أن تجعله ذخيـرتك ضد اليأس وكلـف العمر.
**حالة عدم الشعور بما يحاك بمصر ..والسخريه من مواجعها تذكرنى بالصغار عندما كانوا يلعبون ويضحكون ويعبثون فى سرادق العزاء
**قلـب أنسان هذا العصر قلب جاف من المشاعر... مثل جورب منسي على سور مدرسة طفلٍ هارب.
**لابد أن تدفع مقابلا لكل شيء في هذه الحياة إذ لايوجد بها شيء مجاني سوى رحمة الله ..
**حتى اللا شيء الذي يحدث في اليوم نعمة تستحق الحمد.. كان بمقدور السوء أن يحل مكانه.. لكن الله رحيم جداً.
**في لحظة معينة يمسي الحزن كيان مستقل بذاته يحتاج موارد ونفقات تشغيلية وقميص مكمم وجاكت صوف وموانئ ومنظومة صواريح
**قبل أن نفكر في نموذج اليابان ولماذا لانكون مثلهم يجب أولا أن نفهم أن التحضر بدون إنسانية هو تقدم مادي فقط.الإنسانية هي العدل والرحمة.
**لا بأس ..... مالذي علينا فعله .. فهم لا يسمحون لنا بالعيش ولا حتى بالموت ... يسمحون لنا بالبقاء فقط..وحتى هذا من أجل مصلحتهم
**مصطفى بكرى: السيسى ينام 4ساعات فقط .....هيكل: السيسى ينام ساعتين فقط .......عكاشة: السيسى بينام وهو واقف لدقائق مثل نابيليون بونابرت ....على جمعة: السيسى لا تأخذه سنة ولا نوم...........ترشيد النفاق أهم من ترشيد الانفاق
**رغم أن السؤال صارم الا أن علامة الإستفهام تقف باستهتار؟؟؟؟؟؟لماذا تقفين هكذا أيتها العلامة التي لاتعرف ماذا يدور قبلها؟؟
**سأعتزل هذه الحرب و أتزوج .. أريد أن أجرب الحروب الأهلية الصغيرة تلك التي تستخدم فيها المقلاة و أداة فرد العجين أصابنا الملل من الصواريخ و الكيماوي.................(.شاب عربى )
**يمكنني أن أكون غامضا إن أردت ... وقح .. طيب أو مجنون ... يمكنني أن أكون أي شيء تريده أيها الحاكم .... انا لا املك وجها .
**العقل رسول الله في الإنسان
**كل المؤشرات تقول انه الإنسان كائن متخلف لولا أنه يغني
**لا أفهم أولئك الذين يبصرون المنكر في زوايا الظل ويتجاهلون منكرا تحت الشمس ... يبدو أن الفضيلة لاتتسلط إلا على المساكين...جحافل الفساد تسد الرؤيا
**الملامح صخرية من الفيلر والبوتكس .... والمؤخرة قنبلة موقوتة .... والوجه ملطخ الوان ..وتدعى الانوثه الأنوثة انتحرت مع أول قلم شفاه اخترعته البشرية ..
**تتصدع ... تتعفن .... و تشيخ........ أحدها يحدث حين تحترف الانتظار وجميعها يحدث حين تعشقه .
**الشمس ليست دليلا كافيا لتعتقد أنه الصباح ....الفارق بين العتمة والنور لامرئي ....هي التاسعة فجرا بتوقيت الضجر عقارب الساعة تتثاءب والعقل في فسحة
**المنافسة امتدت لتصل إلى السباق على القيعان .. القاع كما القمة على ما يبدو .... استثناء لكنه الى الاسفل
**عزيزي الحالم انظر حولك .....صديقي البائس لست وحدك ......عزيزي التائه بين البينين .. حدد موقفك
**يبدو ان الزواج لعنة أبدية .......... كلما ظن عاشقان أنهما أذكى أو أفضل حظاً من الآخرين اتضح أنهما أحمقان
**من العبارات الساخرة التي سمعتها من صديق قديم قوله الزواج مثل الحياة الآخرة لاتعرف فيه أنك شقي أو سعيد إلا بعد فوات الأوان
**مشكلة المراة انها لا تقابل الرجال المناسبين الا بعد ما يكونون قد تزوجوا من امرأة غير مناسبة.
**وداعـــاً أيهــا الغريــب كانت إقــامتــك قصيــرة............ لكنهــا كانت رائــعة عســي أن تـجــد جنتــك التــي فتشــت عنــها كثيــراً
**في العشق جميعهم متشابهون ..........يغمرونك بمشاعر لم تشعر بها من قبل........... في الفراق هم مختلفون ................ يتقنون إحداث الجراح العميقة........... حتى لا ننساهم.........
**من راقب الناس مات كلباً ..
**حينما تكون في المنتصف بين الحب والصداقة .... تكون أسعد التعساء ... فأنت لا تملك حقوق الحب ولا براءة الصديق
**كل النساء لايصمتن عند الشعور بالسعاده .............أو الحزن
**لسيت القهوة وحدها التى تعدل المزاج ........
**ميزة أن تكون عاطلا ...........هى أن تفعل بوقتك ماتريد
**قال لها : لابد أن تخافي مني فالرجال كذلك........... قالت : أنا أخاف عليك لا منك فالعشاق كذلك
**قمة الاستسلام هي أن تتأقلم....وقمة الدهاء أن يتأقلم المرء حتى تتأتى له ظروف يعكس بها الواقع ...
**كيف تتمسك بفكره الرحمة وأنت فى مقعد جحيم تندب عمرا وخبزا سرقوه منك
**السياسة : هي رغيف سقط في التراب...... التقطه جائع ونفضه ليأكله ...... فخطفه كلب حراسة فألتهمه ..
**وحدهم الجياع ..........من يختصرون لك دون فلسفه أن الشر هو أصل العالم
**أن لاتهتم لشيىء ولايغريك شيىء أظن أنها لحظتك الفاخره فاستثمرها
**تقول دراسه انه 80% من الناس يفضلون الصمت حتى لو ارادو التحدث لتجنب الجدال مع الاشخاص العزيزين عليهم............أفهم من ذلك أننى لست عزيز على الورثه
**القبول والرفض للاسم يعتمد على الزمنيه ,,,,,,,,,,,,, فما كان ,,,,لايطيق سماعه هو نفتخر نحن به الان بل نقفز على أجيال لنكون بجواره ملتقصين ...وكأن الاسم الذى تأذى به صاحبه نوع من الخمر العتيق يضيف لاسمائنا نشوه
**لابأس ............نقولها أحيانا بأمل ...........وأحيانا بيأس
**قد يكون السؤال من باب الاهتمام من باب المحبه فيختلف السائل من شخص الى اخر .وفى كل الاحوال أحذر من فخ الفضول سواء كانت سائل أم مسؤل
**من الأدب أن لا تسأل أحداً عن شيء يخفيه عنك ....طالما أخفاة فهو لايخصك ..لابد من أحترام ترسيم الحدود فى العلاقات
**كل شيء يرحل إن لم يجد الاحتواء..
**أجمل ما تمنحك الحياة حب خالص..وقلب يزيد الروح تجليا وسعادة
**لا تخسر صوتك بالنداء عليهم..خلفهم..بصوت مرتفع كي يلتفتواليك..
مادمت تدرك ان الذي اعطاك ظهره قد استغنى عن وجهك تماما

 
**لا تستهلك المزيد من عمرك والمزيد من نور عينيك في السهرات من اجل الكتابة اليهم..مادمت على يقين انهم عاجزون عن قراءة نبضك واحساسك

**لا تبتسم في وجوههم رغما عنك..مادمت تدرك ان غابات البكاء في اعماقك من غرس يديهم

**لا تبك بصوت مرتفع كي يصلهم صوت بكائك..
ما دمت على يقين ان اذانهم كالطين والعجين لا يخترقها صوت البكاء دائما


**لا تضع اصابعك في اذان قلبك كي تحجب عنه صوت العقل..
ما دمت تعلم ان صوت العقل هو العقل


**لا تكرر الوقوف في طريقهم كي تصنع صدفة مفتعلة لرؤيتهم..
ما دمت تدرك ان الصدف الجميلة لا تتكرر وانها حين تتكرر لا تصبح جميلة


**لا تصرخ في وجه المستحيل وتملي عليه قائمة احلامك..ما دمت على يقين ان المستحيل اصم

**لو تحطم لك أمل فاعلم بأن الله يحبك وابتسم ولا تقل الحظ عمره ما كمل
لكن قل أني حاولت ولكن الله ما قسم.


**الاحتـرام فــن ليـس كل من تعلمه أتقنــه.

**أجمـل سرقـة هـي سرقـة القلـوب بطـيب الأخـلاق


**عجيب من يجد لنفسه عذراً في كل شيء ولا يعذر الناس في أي شيء

**سبب المشاكل و قطع العلاقات وشحن النفوس هو نقل الكلام
فكونوا (صم، بكم، عمي) فكلنا إليه راجعون

**انتظرتُ سطوعك .. لكن ليلاً طويلاً أعماني .. ذاك صوتك .. ضاع في زحامهم ..
تحياتي
دقيقه  واحده وستغير حياتك

كنت أقف منتظراً دوري أمام شباك التذاكر لأشتري بطاقة سفر بالحافلة إلى مدينة تبعد حوالي 330 كم ، وكانت أمامي سيدة ستينية تحول بيني وبين شباك التذاكر وطال حديثها مع الموظفة التي قالت لها في لنهاية : الناس ينتظرون ، أرجوكِ تنحّي جانباً،
فابتعدت المرأة خطوة واحدة لتفسح لي المجال ، وقبل أن أشتري بطاقتي سألت الموظفة عن المشكلة، فقالت لي بأن هذه المرأة معها ثمن بطاقة السفر وليس معها يورو واحد قيمة بطاقة دخول المحطة، وتريد أن تنتظر الحافلة خارج المحطة وهذا ممنوع.
قلتُ لها: هذا يورو وأعطها البطاقة. وتراجعتُ قليلاً وأعطيتُ السيدة مجالاً لتعود إلى دورها بعد أن نادتها الموظفة مجددا.
اشترت السيدة بطاقتها ووقفت جانباً وكأنها تنتظرني ، فتوقعت أنها تريد أن تشكرني، إلا أنها لم تفعل، بل انتظرتْ لتطمئن إلى أنني اشتريت بطاقتي وسأتوجه إلى ساحة الانطلاق،
فقالت لي بصيغة الأمر: احمل هذه ... وأشارت إلى حقيبتها.

كان الأمر غريباً جداً بالنسبة لهؤلاء الناس الذين يتعاملون بلباقة ليس لها مثيل.
بدون تفكير حملت لها حقيبتها واتجهنا سوية إلى الحافلة،
ومن الطبيعي أن يكون مقعدي بجانبها لأنها كانت قبلي تماماً في الدور
حاولت أن أجلس من جهة النافذة لأستمتع بمنظر تساقط الثلج الذي بدأ منذ ساعة إلا أنه بدأ يمحو جميع ألوان الطبيعة معلناً بصمته الشديد: أنا الذي آتي لكم بالخير وأنا من يحق له السيادة الآن لكن السيدة منعتني وجلستْ هي من جهة النافذة دون أن تنطق بحرف.
فرحتُ أنظر أمامي ولا أعيرها اهتماماً، إلى أن التفتتْ إلي تنظر في وجهي وتحدق فيه، وطالت التفاتتها دون أن تنطق ببنت شفة وأنا أنظر أمامي ، حتى إنني بدأت أتضايق من نظراتها التي لا أراها لكنني أشعر بها فالتفتُ إليها. عندها تبسمتْ قائلة : كنت أختبر مدى صبرك وتحملك
صبري على ماذا ؟
على قلة ذوقي، أعرفُ تماماً بماذا كنتَ تفكر
لا أظنك تعرفين، وليس مهماً أن تعرفي
حسناً، سأقول لك لاحقاً، لكن بالي مشغول كيف سأرد لك الدين
الأمر لا يستحق ، لا تشغلي بالك
عندي حاجة سأبيعها الآن وسأرد لك اليورو، فهل تشتريها أم أعرضها على غيرك ؟
هل تريدين أن أشتريها قبل أن أعرف ما هي ؟
- إنها حكمة. أعطني يورو واحداً لأعطيك الحكمة
وهل ستعيدين لي اليورو إن لم تعجبني الحكمة ؟
لا فالكلام بعد أن تسمعه لا أستطيع استرجاعه، ثم إن اليورو الواحد يلزمني لأنني أريد أن أرد به دَيني.
أخرجتُ اليورو من جيبي ووضعته في يديها وأنا أنظر إلى تضاريس وجهها.
لا زالت عيناها تلمعان كبريق عيني شابة في مقتبل العمر، وأنفها الدقيق مع عينيها يخبرون عن ذكاء ثعلبي، مظهرها يدل على أنها سيدة متعلمة، لكنني لن أسألها عن شيء، أنا على يقين أنها ستحدثني عن نفسها فرحلتنا لا زالت في بدايتها، أغلقت أصابعها على هذه القطعة النقدية التي فرحت بها كما يفرح الأطفال عندما نعطيهم بعض النقود وقالت : أنا الآن متقاعدة، كنت أعمل مدرّسة لمادة الفلسفة، جئت من مدينتي لأرافق إحدى صديقاتي إلى المطار. أنفقتُ كل ما كان معي وتركتُ ما يكفي لأعود إلى بيتي، إلا أن سائق التكسي أحرجني وأخذ مني
يورو واحد زيادة، فقلت في نفسي سأنتظر الحافلة خارج المحطة، ولم أكن أدري أنه ممنوع.

أحببتُ أن أشكرك بطريقة أخرى بعدما رأيت شهامتك ، حيث دفعت عني دون أن أطلب منك.
الموضوع ليس مادياً. ستقول لي بأن المبلغ بسيط، سأقول لك أنت سارعت بفعل الخير ودونما تفكير.

قاطعتُ المرأة مبتسماً: أتوقع بأنك ستحكي لي قصة حياتك، لكن أين البضاعة التي اشتريتُها منكِ ؟ أين الحكمة ؟
- "بَسْ دقيقة"
سأنتظر دقيقة
لا، لا، لا تنتظر " بَسْ دقيقة " ... هذه هي الحكمة
ما فهمت شيئاً
لعلك تعتقد أنك تعرضتَ لعملية احتيال
ربما
سأشرح لك : " بس دقيقة " ، لا تنسَ هذه الكلمة . في كل أمر تريد أن تتخذ فيه قرارا، عندما تفكر به وعندما تصل إلى لحظة اتخاذ القرار أعطِ نفسك دقيقة إضافية، ستين ثانية
هل تعلم كم من المعلومات يستطيع دماغك أن يعالج خلال ستين ثانية في هذه الدقيقة التي ستمنحها لنفسك قبل إصدار قرارك قد تتغير أمور كثيرة ولكن بشرط
وما هو الشرط ؟
أن تتجرد عن نفسك ، وتُفرغ في دماغك وفي قلبك جميع القيم الإنسانية والمثل الأخلاقية دفعة واحدة وتعالجها معالجة موضوعية ودون تحيز،
فمثلاً : إن كنت قد قررت بأنك صاحب حق وأن الآخر قد ظلمك
فخلال هذه الدقيقة وعندما تتجرد عن نفسك ربما تكتشف بأن الطرف الآخر لديه حق أيضاً، أو جزء منه، وعندها قد تغير قرارك تجاهه
إن كنت نويت أن تعاقب شخصاً ما فإنك خلال هذه الدقيقة بإمكانك أن تجد له عذراً فتخفف عنه العقوبة أو تمتنع عن معاقبته وتسامحه نهائياً
دقيقة واحدة بإمكانها أن تجعلك تعدل عن اتخاذ خطوة مصيرية في حياتك لطالما اعتقدت أنها هي الخطوة السليمة ، في حين أنها قد تكون كارثية.
دقيقة واحدة ربما تجعلك أكثر تمسكاً بإنسانيتك وأكثر بعداً عن هواك
دقيقة واحدة قد تغير مجرى حياتك وحياة غيرك ، وإن كنت من المسؤولين فإنها قد تغير مجرى حياة قوم بأكملهم، هل تعلم أن كل ما شرحته لك عن الدقيقة الواحدة لم يستغرق أكثر من دقيقة واحدة .
- صحيح ، وأنا قبلتُ برحابة صدر هذه الصفقة وحلال عليكِ اليورو .
تفضل، أنا الآن أردُّ لك الدين وأعيد لك ما دفعته عني عند شباك التذاكر
والآن أشكرك كل الشكر على ما فعلته لأجلي .
أعطتني اليورو . تبسمتُ في وجهها واستغرقت ابتسامتي أكثر من دقيقة
لأنتبه إلى نفسي وهي تأخذ رأسي بيدها وتقبل جبيني قائلة : هل تعلم أنه كان بالإمكان أن أنتظر ساعات دون حل لمشكلتي فالآخرون لم يكونوا ليدروا ما هي مشكلتي ، وأنا ما كنتُ لأستطيع أن أطلب اليورو من أحد.
حسناً، وماذا ستبيعيني لو أعطيتك مئة يورو .
سأعتبره مهراً وسأقبل بك زوجاً.
علتْ ضحكتُنا في الحافلة وأنا أُمثـِّلُ بأنني أريد النهوض ومغادرة مقعدي هربا وهي تمسك بيدي قائلة: اجلس فزوجي متمسك بي وليس له مزاج أن يموت قريباً
وأنا أقول لها : " بس دقيقة "، " بس دقيقة ".
لم أتوقع بأن الزمن سيمضي بسرعة. حتى إنني شعرت بنوع من الحزن عندما غادرتْ الحافلة عندما وصلنا إلى مدينتها في منتصف الطريق تقريباً، وقبل ربع ساعة من وصولها حاولتْ أن تتصل من جوالها بابنها كي يأتي إلى المحطة ليأخذها، ثم التفتتْ إليّ قائلة: على ما يبدو أنه ليس عندي رصيد.
فأعطيتها جوالي لتتصل،
المفاجأة أنني بعد مغادرتها للحافلة بربع ساعة تقريباً استلمتُ رسالتين
على الجوال، الأولى تفيد بأن هناك من دفع لي رصيداً بمبلغ يزيد عن 10 يورو

والثانية منها تقول فيها : كان عندي رصيد في هاتفي لكنني احتلتُ عليك لأعرف رقم هاتفك فأجزيكَ على حسن فعلتك إن شئت احتفظ برقمي ، وإن زرت مدينتي فاعلم بأن لك فيها أمّاً ستقبلك.
فرددتُ عليها برسالة قلت فيها : عندما نظرتُ إلى عينيك خطر ببالي أنها عيون ثعلبية لكنني لم أجرؤ أن أقولها لك، أتمنى أن تجمعنا الأيام ثانية، أشكركِ على الحكمة واعلمي بأنني سأبيعها بمبلغ أكبر بكثير.
" بس دقيقة " حكمة أهديها لكم، فمن يقبلها مني في زمن نهدر فيه الكثير من الساعات دون فائدة ؟ ....
الخلاصة :
بس دقيقة ستغير مجرى حياتك للأفضل ، فأتبعها في كل يومك وفِي كامل شؤون حياتك .. جربتها كثيرًا وغيرت الكثير .. فجربها لتعرف قيمتها ..
إنها. بس. دقيقة. .

**مشاعر راكده
ليس العبرة بأن تتغير المناسبة ---من مناسبة لأخرى----------- ولكن العبرة بمدى تفاعلنا مع ذلك التغيير--------- بمعنى أن الانتقال من مناسبة لأخرى مع ثبات المشاعر يكاد لا يعني تغير أي شيء------فكم انتقلنا من مكان الى مكان لتغيير المناظر ولكن اتضح اننا انتقلنا بأجسامنا وظلت ارواحنا هناك -----------(لم تتحرك المشاعر)))


**طريق العودة يبدأ من حيث انتهيت
البداية عادة تبدأ من الصفر ثم تتدرج تصاعديا إلى المئة ومن الخطأ أن نبدأ من المئة لأننا حتما بعدها سننزل إلى الصفر---------هناك تفسير عجيب لفضيلة المرحوم الشيخ متولى الشعراوى --------عن رحلة الانسان من المهد الى اللحد وشبهها برحلة قطار بدا من نقطة فعندما يعود ستكون اول محطة يمر عليها فى العودة هى المحطة قبل الاخيرة --اى التى كانت قبل نهاية وصولة

**  انت من تختار بضاعتك
أن تشاهد ما لا يتفق مع قيمك ودينك مع يقينك بذلك ---وأنت مستمتع بما تشاهده--ماذا تسمى ذلك ؟؟؟؟؟ ان تقرا ماتعلم انه تضليل ومع هذا تصدقه وتروجه فماذا تسمى ذلك ؟؟ والله ليس تضليل اعلامى ابداااااااااااا ولكن لكل بضاعة طالب وانت من طلبت هذه البضاعه ----------------واحيطكم علما -------------أن مقال الاستاذ والكاتب الكبير فهمى هويدى على سيرفر الجريدة وحسب الاحصائيات -----------لايقرأه واحد على عشرة من مقال عن فيفى عبده او أى ساقطة تحرره محرره ابنة امس


**نشتاااااااااااااااااااق اليها
ليتنا نعود اطفال ----------لقد شقينا بهذا الراس القابع فوق سبع فقرات --الأطفال دائما يأخذون ما يريدون بدون أن يفكروا أما نحن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟فمن عاداتنا المقيتة أننا نقتل أنفسنا بالتفكير ثم لا نحصل على ما نريده


**متى الفرج ؟؟
يكون الصبر أسهل بكثير عندما تعلم نهايته ---------وتكون فترته محدودة بتاريخ معين فتظل متشوقا كلما انتهى يوم ليعلن اقتراب الفرج مما ينسيك مرارة الصبر---------ما بالنا لا نفقه لهذه المعادلة فيكون كل يوم يمر علينا هو بمثابة ذلك الاقتراب من ذلك الفرج ؟-

**طفح الكيل -------------
الكأس الوحيد الذي لا يمكن أن تملؤه هو الكأس المملوء أصلا --------فإما أن تنتظره حتى يجف فتعيد ملؤه ---------وإما أن تسكب عليه ما أردت فيختلط الأول بالثاني فلا تزال تسكب من الثاني حتى يحل مكان الأول أو ينتهي الثاني فيظل الأول مختلطاً مع الثاني -----و منتهى الإفلاس أن تكسر الكأس لتفرغه فلا يعود قابل للامتلاء بعدها ابدا----------تلك هى النقطة التى تنتهى عندها علاقتنا مع أى شخص ادمناه مثل الكأس

**حلقة مفقوده
كلنا يقول (( الخيرة في ما اختاره الله ))-------كلمة تربينا عليها خصوصا نحن الفلاحين ولكن ارى الغالبية لا تجاوز هذه الكلمة شفاههم فهم يعلمون يقينا في قرارة أنفسهم أن الخيرة هي ما يريدونه---------------- وتظل لنا مع اليقين حلقة مفقودة


**الذكى الموفق هو من يحول خسائره الى مكاسب -
---فأن حلت به ازمة استفاد منها فقد طه حسين بصره
فلم يحبس نفسه فى ظلام الجهل والبصر
بل اصبح عميدا للادب العربى--

**يقولون فى المثل -------باب النجار مخلع -
--وانا اقول أن النجار الذى ذهب ليصلح ابواب الناس
وبابه مكسور او مخلوع --احمق ------والخياط الذى
يخيط للاخرين وثوبه ممزق --ابله ---
والذى سلط عيونه على نفوس البشر ونصب
نفسه حكيما وترك الحفر والمطبات تملاء
نفسه هو غبى مخذول وللاسف يجد من
هو اغبى منه ويصدقه اقولها لاننى وجدت الكثيرون
يتكلمون باسم الدين ويتصرفون بما يتنافى مع الدين
هم يريدون من يصلح لهم انفسهم فهم ليسوا
اهلا لاصلاح الاخرون

**ان الانسان الحقير هو من يعشق تصيد الزلات
ويفرح بعيوب الناس واكثر مايشرح صدره ان يرى
ان فلان قد هوى او انحدر ووصل الى مستواه
حتى لايظل منفردا بمركز الحقاره
-

**لا ارى للكبير فضلا فى حكمته ولا ارى للصغير
فضلا فى حيويته --فلو تنازل الكبير عن تعاليه
والصغير عن جموحه وسلم قيادته للكبير
لخرجنا بخلطة جميله للتعايش فتعجن
الفكره فى اذهان الكبار وتطهى وتنضج بنار
حماسة الصغار وتصبح وجبة صحيه للحياة

**اذا اردت ان تصل لما تريد عليك بالبحث
فى المكان الصحيح عما تريد -اذا اردت ان
تحضر ماء فاذهب للنهر وليس للصحراء
--اذا اردت ان تقابل شيخ فاذهب للمسجد او دور العلم
--واذا اردت ان تقابل عاهره فاذهب الى ماخور
وتلك هى ابسط نظريات البحث -لماذا تبحثى او تبحث
فى هذا الفيس بوك عن شريك للحياه هل الدائرة التى
حولك ضيقه ؟؟ المنزل الجيران الشارع العمل ؟
أتعجب من البعض ترفض رجل أوراقه مكشوفة
ورجل واضح للناس بكل المقاييس
وترغب في رجل مجهول الشخصية والهوية
لا تعرف أخلاقه ولا صفاته ولا تعامله -

**قلت مراراً وتكراراً ودون ملل أن مصداقية النجاح
فى النتائج -- ومصداقية النتائج -فى المنفعة ----
--- ومصداقية المنفعة --فى الإشباع --
ومصداقية الإشباع فى سد الحاجة ،
ومصداقية سد الحاجة فى حل المشكلات -
- وأنت تعرف أن فجوة -الحاجة -والنقص ومشكلات الناس-
وقصور الإشباع لديهم- هو فى -الفقر- والجهل
-والمرض -وافتقاد الوعى-- والحياة خارج الزمن --
- وأن الحسرة تلف الناس --وتحاصرهم -
-لأنهم لا أمل لديهم --فى الخروج من نقطة التعادل -
-التى تستوى عندها الحياة مع العدم

**الاحمق --إذا تكلم عجل,وإذا حدث وهل, وإذا أستنزل عن رأيه نزل, إذا استغنى بطر,وإن افتقر قنط,وإن مزح فحش,وإن سئل بخل,وإن سأل ألح, وإن ضحك بكى وخار,لا يفقه قولا ولا يحسن القول ,إن أونس تكبر, وإن أوحش تكدر,وإن أستنطق تخلف, وإن ترك تكلف,مجالسته مهينة, ومعاتبته محنة,ومحاورته تغر, وموالاته تضر, ومقاربته عمى, ومقارنته شقا. إذا قربته تكبر, وإذا أقبلت عليه اغتر, وإذا أحسنت إليه أساء إليك ، وإذا أبعدته تكدر ، وإذا أعرضت عنه اغتم ، وكلما رفعت من قدره درجة انحط من قدرك عنده درجة.
وإذا ظلمته أنتصف منك, وإذا أنصفته ظلمك, وهذا منتهى الحمق .
ولذلك قيل : مقاطعة الأحمق قربان إلى الله .

**الأحمق: ضال مضل, سريع الغضب بدون معنى أو سبب, يرغي ويزبد وينذر ويتهم بدون حجة,ويهدد ويتوعد, ويكاد من غيظه أن ينفجر كما ينفجر المرجل, يعطي في غير محل العطاء, ويبخل في محل العطاء, يتكلم في غير نفع ومنفعة, وحتى بدون تفكير وبكل ما هب ودب, يتبع كلامه قسما وحلفا و غير أهل- للثقة, يضع السر عند من ليس أهلا له, ويفشي السر بدون سبب, ومتوهم انه أعقل الناس, وربما توهم انه نبي.
**الصديق عامة او الحبيب لانقف منه موقف الحذر واخذ الحيطه بل نحن معه مسالمون نحكى له اسرارنا ويعرف كل احوالنا فهو بالمختصر يعرف مايضرك بعكس العدو الذى نتوخى الحذر منه واتقاء شره --فلا يكون هناك مباغته واكثر الضربات قتلا هى التى تأتى من حيث لانتوقعها .ويجب ان نكون على حذر من ذلك والعدو معروف وانت حذر منه بطبيعتك لكن الاحمق يجب ان تعرفه وتتعرف على مواصفات شخصيته لان حبك له يعميك ويخدعك
**اذا كنت انت عاقل حقا --فالعدو العاقل سيتم التعامل معه على هذا الاساس --العقل الذى يخضع للمنطق والبعد عن التطرف والتغالى فى
الخصومه وحساب المخاطر لتلك الخصومه ماذا ستكسب وماذا ستخسر
-اما الاحمق فلا اساس لذلك واذا كان اساس التفاهم غير موجود فلن تتفقا ابدا لان لغة التفاهم مفقوده --عدو عاقل خير من صديق احمق لماذا لانعمل بها ؟؟

الخيط الرفيع 

 

روت الأساطير القديمة أن شاباً اسمه “نارسيس“؛ يسكن غابة بالقرب من بحيرة, وكان لهذه البحيرة حوريات جميلات  يحمن حولها.. لكن نارسيس كان قد انشغل عنهن بالنظر في انعكاس صورة وجهه على الماء والتأمل في جماله الذي أُعجِب به ـ حتى ظنّ أن هذا الوجه هو لـ امرأة فاتنة فـ أحبّها كثيراً- … أحب الصورة حتى بلغ من حبه وهيامه أن حاول يوماً أن يمسّها بيده فتعكّرت صفحة الماء وتلاشت صورته.. مما جعله يموت هماً وحزناً عليها -وقيل في رواية أخرى للأسطورة أنه سقط في النهر- لتنبت مكانه زهرة النرجس..
عندما مات نارسيس جاءت حوريات الغابات إلي ضفاف تلك البحيرة العذبة المياه فوجدتها قد تحولت إلي مستودع لدموع مالحة..
– فسألت الحوريات هذه البحيرة: لِمَِ تبكين؟
– ردت البحيرة: أبكي على نارسيس..
– عندئذ قالت الحوريات للبحيرة: لا غرابة, فنحن أيضاً كنا نتملى من جمال هذا الشاب في الغابة.. ونحسدك لأنك كنت الوحيدة التي تتمتع بجماله عن قرب..
– فسألتهن البحيرة: هل كان نارسيس جميلاً؟!
– فردت الحوريات في دهشة:من المفترض أنكِ تعرفين جمال نرارسيس أكثر منا، فقد كان ينظر إليكِ ليتمتع هو بجماله يومياً..
– فسكتت البحيرة لفترة ثم قالت: إني أبكي على نرارسيس، غير أني لم أنتبه قط إلى أنه كان جميلاً.. أنا أبكي على نارسيس لأنه في كل مرة كان ينحني فوق ضفتي -كما تقولون أنتم أنه كان يتمتع هو بجماله- كنت أنا أرى في عينيه طيف جمالي..

هذه هي الخطيئة التي قتلت نارسيس, إعجابه بذاته حتى مات ولم تلحظ البحيرة يوماً أنه كان جميلاً.. حسدتها الحوريات لأنها الأقرب وظنن أنها الأكثر حظاً بالتمتع بجماله…
فهل أنت معجب بذاتك كما نارسيس, منشغل بها… حتى أصبح المقربون منك لا يلمحون جمال ذاتك هذه.. أم أنك تقدرها وتكرمها فقط
إن بين الإعجاب بالذات وتقديرها خيط رفيع*.. إذا ما تجاوزناه.. التف حول رقابنا فشنقنا
إذا ما تجاوزناه سقطنا في النهر وغرقنا!
تقديرك لذاتك هو نابع من تقييمك لنفسك على حسن التصرف, وإحساسك بالثقة في نفسك ..في قدرتك على تخطي الصعاب والنجاح .. وانك قادر على مواجهة الهزيمة والانتصار عليها ..في تقديرك لنجاحاتك لكن دون أن يمنعك ذلك من الاعتراف بأخطائك وقصورك ونقاط ضعفك التي ستحاول إيجاد الحلول لها, وتطوير ذاتك.. تقدير الذات يدفعك للعمل لا للحديث عن نفسك فيحترمك الناس ويقدرونك لما تقدمه لهذه الأرض التي استخلفت عليها –تكليفا لا تشريفا-
أما إعجابك بنفسك فهو تضخيم لإحساسك بقيمة ذاتك.. إنه يجعلك تقف في مكانك دون أن تتقدم .. لأنك راض عن موقعك قاعد إليه بارتياح.. إنه يمنعك من الاعتراف أمام الآخرين بأنك أخطأت في موقف أو عمل ما.. يمنعك من الإقرار لنفسك بالضعف الذي فيها لأنك تنسب إليها الكمال..ترى نفسك مفخمة واكبر من حجمها.. بل واكبر من غيرها..تكون معتدا بنفسك مستصغرا الآخرين لأنك ترى انك الأفضل والأكمل لذا يقول المصطفى عن الكبر انه بطر الحق وغمط الناس .. لأنك تنكر الحقائق وتجحدها ولأنك تستصغر الناس وتزدريهم.. إعجابك بنفسك يجعلك كما يقول المثل الايطالي: ديكا يظن الشمس تشرق كل صباح حتى تستمتع بصياحه..
انه مرض لم يبتكر الطب له علاجا… مرض يصيب بصيرتك فترى بها الواقع مشوها فلا نظرتك لنفسك صحيحة ولا نظرتك للآخرين.. حتى تجد تأكيد القرآن بالنهي عن الاعجاب والغرور بالنفس  في أكثر من موضع.. ومثاله حين وصى لقمان ابنه (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ في الأَرْضِ مَرَحَاً إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)
أراه و الحسد أخوان من أم واحدة وإن اختلف أبواهما .. فالحسد ناتج من الإحساس بالدونية مثلما الغرور ناتج من الإحساس بالتعالي الذاتي.. وإن كان العجب من عدل الحسد انه يبدأ بصاحبه فيقتله.. فكذلك العجب من أمر الغرور, أنه يجعل صاحبه موضوعا في نظر الناس, ينظرون له نظرة دونية ملؤها القرف والاشمئزاز! في حين أن من وضع نفسه رفعه الله وأعلى شأنه بين الناس فأحبوه وأثنوا عليه… اممممممم ربما هي فتنة ^_^ وابتلاء .. العجيب في أمر الإعجاب بالذات انك إن رأيت انك متواضع وانك قد وضعت نفسك فأنت هنا معجب أيضا بها.. وقد وقعت في الفخ والتف حولك الخيط…
فكيف تحاول أن لا تجتاز ذاك الخيط!
– اسخر من نفسك وضعها.. لا لدرجة الإسفاف ولكن للحد الذي لا يجعلك تعجب بنفسك, كن كما الفاروق يوم قال لابنه “أعجبتني نفسي فأحببت أن أضعها“..
– اشعر بالامتنان للناس واشكرهم دوما…أعجبتني فكرة اقترحتها مرة أوبرا وينفري وهي أن يكون لك دفتر يوميات تدون فيه كل يوم 5 أشياء تشعر بالامتنان عليها وأن هذا سيغير منظورك لحياتك ويجعلك أكثر رضا عنها.. اقترح هنا أن يكون لك دفتر يوميات تدون فيه كل يوم شكر وامتنان لشخص ما .. حتى إذا ما شعرت يوما ان نفسك أعجبتك عدت إلى ذاك الدفتر وعددت أفضال الناس عليك ^_^ لا تكن كمن قال : (قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي) فيخسف الله بك الأرض
– تذكر دوما أن الغرور من الشيطان وأنه أول ما عُصي الله به يوم استكبر إبليس عن السجود لآدم فطرد من الجنة ومن رحمة الله ..فطلب من الله أن يمهله واقسم (فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ* إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) احذر من مكائده وتلبيسه فمعرفتك عدوك ستفيدك في حربك الغرور…
– اقتدي بمحمد صلى الله عليه وسلم وتمسك بسنته فإن لك فيه أسوة حسنة, كان صلى الله عليه وسلم يجلس إلى أصحابه فلا يميزه الداخل إلى المسجد لتواضعه صلى الله عليه وسلم وهو أشرف الخلق وأكرمهم..
كانت هذه بعض اقتراحاتي .. فأرجو أن تفيدونـ ـي/ـا بما لديكم حتى نرتقِ معاً إلى العُلى..
حكمة أخيرة:
إذا عصف الغرور برأس غرّ … توهم أن منكبه جناح
غصة قدر لم يجمعنا وشتاء بارد يعرى عاطفتى 

هو حين تتحدث عنه : رجل يجيد فرقعة أصابع الوقت حين يكتب إلي , فيتسرب من بين شقوق النوافذ رائحة تبغه الذي يصلني رغم المسافات الطويلة التي تفصلني عن وجهه .
هي حين يتحدث عنها : امرأة نارية تلهبني فحيح كلماتها وكأنها في حالة مخاض مع كل رسالة تصلني منها .
في هذا الركن البارد بمكتبي أقدح شرارة عاطفتي بـ سيجارة أولى وأنا أتصفح بريد العمل الذي أحاول أنجزه قبل حضور زميلي بالمكتب الذي يتتبع هفواتي بكل مرة يسقط مني بريد منسي
حتى حضر وجهك ليسد ثقوب ذاكرتي ولم أتكئ على عتبة النسيان منذ ذلك الوقت , فقدت عنوانك السابق بالوقت الذي فلت قلبك من قبضتي حين ركنتِ ما تبقى منا لرصيف الذكريات ومضيتِ ,
ولا زلت أضطجع على رسائلك التي ما توقفت عن الكتابة إليك حتى هذه الساعة ,
كنت كل صباح أدس رسائلي في دولاب الزمن حتى تحضرك الأيام وتلجِ يدك بجيبه , دق جرس العاشرة أنا الآن أتوجه خارج المكتب لأدخنك وأستقبل مديري الذي سأتحدث لك عنه متى عدت لمكتبي.
....عدت بعد نصف ساعة ولازلت الرسالة كما هي توقعت زميلي أوقع بي و بعثها لك كما فعل بالمرة السابقة حين ضغط زر وطارت سريعا قبل أن أكمل سرد تفاصيل يومي ,
هذا الوقت يمر سريع ما أن أبدأ سطوري إليك رغم الروتين القاتل الذي يحاصرني منذ سنتين فعزمت على خنقه بالكتابة إليك
يحضر مديري بالعاشرة من كل يوم , يوقع ما يتطلب منه على كومة الأوراق التي أعدها له مسبقا ويذهب لبيته بعد ما يضع على عاتقي أدارة المكان فأكون في مواجهة مريرة مع زميلي
ما أن تمر ساعة حتى تقرع أقدامه مغادرا وحينها أغيب عن الكتابة إليك وأنهمك بالعمل ولا حيلة لي سوى أنجاز ما تبقى من المعاملات المركونة على مكتبه .
هذا الرجل أربك مشاعري رغم يقيني أن كل حرف خطه بهذه الرسالة لامرأة لا تشبهني لكن وددت خوض تفاصيل الحكاية كما حضرت دون أن يكون لي يد في توقف هديلها .
فتحت صندوق بريدي مجددا ودونت ردي الأول على رسالته الثانية لأني تجاهلت أول هطول لمشاعره معلله أن هذا البريد أخطأ العنوان ولم أكن أدرك أن القدر أتى به مجددا
وكأنه يصر على عاطفتي أن تتجاوب معه رغم جهلي بكل تفاصيل حكايته و لكن معطف الحنين الذي يطوق عنقي به حين كتب : (حضر وجهك ليسد ثقوب ذاكرتي ولم أتكئ على عتبة النسيان منذ ذلك الوقت )
يشعل فضولي في معرفة من يكون هذا الرجل وما قصته وأي حب يتحدث عنه ؟

حين يلف السكون حدود الضجيج أنزوي بغرفتي ودائما بهذا التوقيت أختلي بنفسي من كل ليلة وأمارس طقوسي المعتادة في تبديد الضجر
وحزمة الملل التي تتسرب إلي مع نوافذ الصمت القاتل الذي يحيط بعالمي منذ وعيت على هذه الدنيا , كنت أخلق متعة جديدة كلما ضيق الروتين عنق ليلي حتى هطلت بجوابك المنسي
والذي لعنت أصابعك حين وصلت للسطر الرابع وإذا بي أمام حروف مبتورة لا أعلم وجهتها ولمن بعثت ؟ حتى حضر هذا المساء حاملا رسالتك الصباحية والتي لم اختلس النظر على بريدي
حتى هذه الساعة المتأخرة من الليل ليقيني انه لا احد يستحق الحضور باكر حتى لو كان رجل أحب الحياة بتفاصيلي .
هذا الصباح يزهو بك , حين عانقني الضوء الذي يشق كبد السماء معلنا رحيل أخر خيوط الليل التي رحت بعد ما قرعنا كأس الفقد بجدران قلبك ولم يفتح بابه حتى غيبني السكر ليلتها , كنت أنا وكأس النبيذ نحتسي رشفات الوحدة ونلعن الظلام . وكأن وجهك تشعشع بالفضاء ليبدأ يومي وأنا أنفث تراكم الأدخنة التي نامت بروحي في لحظة أتلو البسملة على وجه الذكرى التي تسربت لي من ثقوب ذاكرتي الهرمة حين مرني أسمك بالشارع الذي أعبره كل يوم لعملي يتردد بغنج من فم صبية تلوح لأختها بعد أن وقفت بسيارتي وهي تعبر بيد أختها الشارع وتلوح كف عينيها بابتسامة شكر عابرة .
أحدثت رسائله بداخلي شيء لم أكن استشعره قبل هذه المرة , لدرجة كنت على موعد معه كل صباح بجواب منسي يودعه ذاكرة البريد الذي أعود له ليلا لأتصفح ما وجدت من تفاصيل يومه .
أحيانا الصدف تخلق لك حياة أخرى بعيدا عن حياتك الرتيبة وفصولها وكأنها نقلة قدر تسيرك لطريق لم يكن باختيارك ولا حتى بتطلعاتك للمستقبل , كيف لحزمة رسائل تغير مسار حياتك
وتحضرك في حياة رجل لا تعرف أقل شيء عنه أسمه الصريح .!, لم يكن صعبا تقبلي لمشاعره وتفاصيل يومه وعاطفته المتورمة بـ الحنين لحبيبة سرقها الزمن من بين يداه , لكن الشيء
المحير لما وضعني بمكان لا حق لي فيه وقلدني من عواطفه التي تضخمت بامرأة أخرى لا تشبهني بأقل تفاصيلها الصغيرة .
أخطأت العنوان , لم يكن لي أن ألعب بعاطفتك وأستقبل برقياتك وأرد على ما جاء فيها كما لو كانت موجهه لي , أنا امرأة أخرى لا تشبه فتاتك , والعذر على ردي السابق لم أفكر وقتها بل أحببت فكرة رسائلك المنسية
ولم أكن حينها سوى دولاب زمن يحتفظ بتفاصيل من مر به , وأنت مرورك أدمى القلب بحيث لم أستطع أكمال ما بدأت به معك , ستجد الكثير ممن ترعى عواطفك وتهدهد حنينك حتى تمر هذه المرحلة بسلام .
يهب القدر الرجل المنهك من علاقة حب سابقة امرأة تجيد فن احتوائه وهدهدت وجعه برفق لكنها تفشل لو حاولت أن تخلق من ضلعه حبا خالصا لها .
لذا ما كان لي أن احضر بحياة رجل أنُهكت عواطفه , وأنا سعير أنثى لا تقبل برماد رجل لا يشتعل .

هل برقياتي تثقل عاتق الوقت حين تمرها عينيك ؟ أنا رجل لم أتعود على طرق الأبواب , حتى وأنا أحتضن العراء باكيا , كنت متأمل أن أجد لديك وطن يلبسني ردائي في عين الناس , ويقيني إراقة وجهي على الرصيف .
الرجل نصفي الأخر , نصف وجهي , نصف قلبي , نصف حواسي نصف نصفي
أتى الصباح محمل بأغنية فيروزية , وأمنية قلب يطير كما فراشات الصباح الملونة , كنت أنا على غير عادة فتحت بريدي بمزاج عال فوجدت رسالة لوم , من ذلك الرجل الذي أشغلني لأيام مصيري معه .!
تجاهلت الرد ولأول مرة , وتوجهت لعملي الذي أبذل فيه كل ما في وسعي حتى كونت لمؤسستي اسما ومكانه تستحقها بين المؤسسات التطوعية

أقلب في صفحات الأيام أي يوم سينجب لي رؤيتك , أرهقتني المكاتيب وأنا أشم رائحتك بزوايا روحي وأتمتم بوجع ليت الأيام تشرق بقدومك , كيف لهذا العمر يمضي ونحن نطوي تواريخ ذكرياتنا بعيد ميلاد بائس ,
كل عام يمضي نتجرع الرسائل ونقرع الكؤوس ونشعل شمعة باردة في ليالي الصقيع الخاوية ,وأنتِ هناك في البعيد أو كما تقولي دائما في مهب الريح ..
يا سيدي ماذا تريد ؟ هات الحكاية من أخرها , ورتب خطواتك التي تسير عليها , فما يحدث الآن لا يحتمل رسائل بتفاصيل امرأة لا تشبهني
وبكل مرة تبعثها على نفس العنوان , كف عن ألاعبيك وأخبرني لما هجرتك فتاتك ؟ وما لذي يحدث معك الآن ؟ فتعلقك بالوهم يزعجني جدا وأنا ما اعتدت على رجل يعبد امرأة ولت للغياب .

حسنا يا عزيزتي , لا ترفعي صوتك بوجهي , الأوهام لعبت بعقلي وكل مرة أكتب وأنا مخمورا بالحنين الذي لم أفيق من سكرته , إلا هذه الليلة التي زجر ني وجهك , و لم يسبق أن سمعته في جوابك السابق .
أريدك أن تستقبليني بكل أوهامي كما تفعل أمي دوما , حين تتلقف وجعي وتلقيه بالطرقات .

متعب هذا الحب الذي يلون عاطفتك ويرهقها بهذا الشكل البائس أمامي , أنا لا أجيد أن أكون أما لرجل محموم بأخرى ,لكن لا يمنع أن أكون صديقة بعض الوقت وليس كله ,
وهذه الليلة أرخي لك كتفي ليضطجع وجعك عليه حتى يغادرك البرد فصل الحنين .
هذا الشتاء البارد يعري عاطفتي لدرجة لا أقوى على مناطحة عواصف الغياب التي تنهش جسدي الهزيل , فأتدثر بمعطفه حتى يأتي به الحنين .
هل من أحد قريب ؟ رجل أجهل حتى هذه اللحظة ماذا يريد , لكنه يشغل هذه المساحة الباردة كل ليلة حين اندس في وجه وسادتي وأقرأ رسائله بوجع تليد
هل تذكرين رسائلك المنسية , حين تعاهدنا منذ دس الغياب سمه في قلوبنا أن نحرق كل ما بحوزتنا من ذكريات , أنا وقتها خدعتك.! , لم أستطع التخلص من رسائلك ,
لأن رسالتك الأخيرة كسرت عيني ومنذ لحظتها ولم أذرف دمعة واحدة على رحيلك حين كتبتِ :
( هذه الرسائل لم تعد تجدي معي , لذا أولجت بقلبك جرحا وامتطيت صهوة الغياب لجهة لا تعرفك ولم تمرها ذكرياتك , فهذا الوجع الذي نتباكى منه آن له أن يخيط فمه ويندمل جرحه فلم أحتمل الاحتفال بعيد حبك وأنت مركون برسائل صوتيه لا تصلك يدي ولا يلمسك لساني .! حق لي أن أنهي كل شيء وأنا أدرك أني لم أغادرك منذ رحيلي , كنت معك بذاكرتك التي تستحيل على النسيان , لكني منذ أخر لقاء كرهت الانتظار , بت لا أستطيع الصبر عنك وأنت تلج بأقصى بقاع الأرض وتريد من قلبي أن يتآكل حبا وشوقا ولا تعود ..! تغيرت كثيرا صدقني لست طفلتك المدللة , التي تتلون بالون الطيف السبعة لأجلك , تغيرت بشكل أجزم انك لن تعرفني لكن الرائحة ملعونة ستجد طريقي من خلالها , فعطرك الوحيد الذي ما غاب رغم غيابي المفتعل طيلة تلك الشهور , لدرجة لعنت تفاصيلي التي ألمحك من خلالها , حتى شعري الذي تمرغ فيه انفك وحواسك تخلصت منه , أصبحت حليقة الرأس ورغم ذلك لم يطب الفؤاد بعد ..! )

لا تواريخ بعد اليوم :
ما الذي حدث لك , منذ أخر رسالة بعثتها , لم يصلني جوابك , أدرك أنك فتاة أخرى لكني طرقت بابك تائها ورست حروفي على مينائك ولا أتصور بعد هذين الشهرين أن تقفلي الباب بوجهي
أحتاج فقط أن تدعي , لا أريد أن تصدقي كما كانت تفعل معي ( رغد ) , فقط أدعي أنك تشعري بألمي واستقبلي رسائلي كل صباح كما لو كانت فعلا من حبيبك المنتظر .

قررت حينها أن أدمج وجعي بوجعه وكأني أصرخ بوجه حبيبي الذي سرقه الزمن مني فكتبت وأنا في حالة من الضياع :
الوقت سرقك من حضني حين هممت لسنوات الضياع موليا , وأنت تدرك لحظتها أني لن أتبعك حتى لو مددت يدك وألتفت لعيني , فطريقك لا يتوافق مع أحلامي الصغيرة التي بنيتها ذات ليلة
وأنا أحتسي ريق الحب في سعة اللقاء ,لم أتصور أن يبقى ريقك علقما في فمي كل تلك الشهور التي عصرت قلبي فيها , حتى هذه الرسالة التي حاولت تجاهل الرد
كما فعلت مع كومة الرسائل السابقة لكن الجرح تندى , ووقفت على حافة الضياع , بين عذابات الحنين وشح اللقاء , فلا أنا أخذت كفايتي منك ولا أنت وضعتني
بالمكان الذي يناسب حجمي بقلبك ,فهذا السعير الخاطف بقبلة محمومة يحرق محصول عاطفتي بالوقت الذي أتطلع لحياة مكتملة تجمعنا معا .
لا طاقة لي على تحمل كل هذه الظروف القاسية التي تعيق قدم الحب الذي يجمعنا , فألبسني ثوبا فضفاضا وأطلقني للريح .

لازلت أحمل تفاصيل وجهه وبعضاً من رسائله وصورة يتيمة لمكان جلستنا المفضل وحكاية لم تنتهي بعد .لست نادمة وهذا البيت الخاوي من بعده كتبه ، أشياءئه ، فردة حذاءه وكل الممرات التي تشبعت برائحته تغيضني بصمت وكأنها تطلق لسانها ساخرة : يا لك من ساذجة ..
كنت أردد بصوت عالي في هذا البيت المزدحم بذكرياتنا : لست نادمة ..
حتى أعتدلت في جلستي وأنا أنظر في الحائط الذي طليناه سويا وقفت أبعثر الأوراق المعلقة على عنقه اهتز قلبي وكأن بداخلي جرس قرع في مدينة باكملها وتعالت الأصوات في جمجمتي وأنا أضغط بيدي على عصب رأسي وكأني أحاول أن لا تنفجر أصوات الذكريات بدماغي يا لله يا الله كف يد الذكريات عن حرث ذاكرتي ..!
وكأن الله يأجل إجابة الدعوات ليوم أخر لأني لم أستحق بعد أن يجيب الله دعائي ..!
بكيت حتى ذبل وجهي وأنا أبعثر الأوراق في الهواء وأمزق ما سقط بيدي وادعس على كل ذكرى جمعتني به وكأني أدعس بقدمي على صفحة وجه
**كيفَ حالك يا شام ألا زال الياسمين في سهولكِ الخضراء يزهو بمنظره ؟ كيف حال دمشق فعيونها بالدمعِ براقة وليس لنا بعد دمشق عشق نخسره .
وليس لنا بعد ليبيا حضن يدفئنا وليس لنا بعد العراق خل يواسينا وليس لنا بعد اليمن وطن واهل ودار .......الى متى سنظل ننزف من عروبتنا ؟؟
************************************************************************************************************
**قضية الموت عند المرأة أنها تتمنى أن تموت فى أحضان أناس يحبونها .........اما الرجل لايهمه أين يموت
**مشاعر المرأة نبيله ولذلك تلك المشاعر لاتحتاج الى الفهم فالفهم يقتلها ............تحتاج فقط الى احساس
**قضية الموت ليست على الإطلاق قضية الميت .. إنها قضية الباقين.
**النساء عكس الرجال ..............لايمكن قتلهم الا من الداخل
**لا تبكِ إذا ما نَبذتك أرضُ الفرار.. أنخ الغُربة واصعد على صهوةِ الإياب وعُد إلى ديارك قبلَ موسِم العقاب الجَماعي.
**لا شيء بإمكانِه أنْ يُصلحَ ما أفسَده القَهْر
**الطائرات من دون طيار لا تستهدف شخصا معينا وإنما تستهدف هاتفه، ولا تحدد ما إذا كان هذا الهاتف في تلك اللحظة في يد الشخص المستهدف أم في يد أمه...تكنولوجيا الموت
**السعادة .. كلما زاد طلبك لها كلما زاد ما ستدفعه فيها .
**الخيانة شرخ في جدار الثقة لا يمكن ترميمة حتى الغفران مجرد إعادة طلاء يبقى الشرخ تحتها ليظهر مع اقل هزة .
**تأكد انه يحبك بقلبه فالعقل يمكن ان يقع في حب جديد كل يوم .
**الكل يعتقد انك تغيرت ؟ ..... انت لم تتغير لقد تم إستبدالك بالكامل .
**أحدهم : " الحب ليس من عاداتنا وتقاليدنا " ، آخر : تعني أن العاطفة لاتتعلق بكونك إنسان ؟! ثالث ينصت للحوار ويموت على إثر جرعة ضحك حادة
**هنا" ولست معنيا بأي شيء "هنا تذكر هذا جيدا أنت خارج الإطار تماما متطفل يصارع الفراغ حوله وداخله ، صدره محشو بنشارة الخشب ودمه هلام عفن
**في كل مرة أخال أنني لامست القاع الأخير, أجدني أواصل الغرق أكثر في الشك والبؤس .
**لم يتبق لديه شيء من طفولته إلا سلسلة صور زاهية من غير أي خلفية......صور غير مفهومة في أكثر الأحيان.
**يتدفق عمره بسنينه وساعاته كالرمل من بين اصابعه فلا يكاد يميز سنه من اخرى حتى يراقب اخر حبه رمل تسقط من راحه يده اخذهً معها كل ذكرياته
**العمل القاسي ، العيش القاسي ، والموت القاسي ، ومن ثم الذهاب إلى جهنم بعد كل ذلك. ...لاننا فقدنا الرحمه التى بها يدخلنا الله فى رحمته
**قد تبدو بعض الخيالات حقيقية أكثر من الواقع نفسه
**وراء كل إمرأة عظيمة فراغات لا يستطيع إكمالها إلا هي...
**قدرتك على التمثيل هي أهم خطوة للحصول على حياة اهدأ
**قال لها: أتمنى أن يجمعني بك الله في الجنة قالت له: لكني أتمنى أن يزوجني الله بيوسف عليه السلام قال: "وأنا لمن :قالت: لإمرأة العزيز
**اقترف الوطن بحق نفسه جريمة احتضانهم جريمة احتوائهم جريمة أنه كان موطن لهم ولم يكونوا يوما ما مواطنيه...كانوا مواطني شهواتهم نزواتهم أحلامهم بالبقاء على عروشه مدى الزمان حتى ولو ذبلت أخلاقهم كانوا مع كل احتواء يزرعون أحقادهم
**في وطن لا يهب المرأة إلا شيخوخة مبكرة أهديك حزنا آخر فليس هناك أوفى منه وابتسامة ساخرة فليس أعمق منها، أهديك الحقيقة على طبق من دمع يا صديقة
**نصيحه
عقلك بالكاد يكفيك فلا تعطي لأحد من وقتك اكثر من الوقت الذي تقضيه معه .

**الغباء مرض تزيد إحتمالات الإصابة به عندما تحب او تغصب
**من عجائب البشر انهم يزيدون حولك كلما كان لديك ما تحاول إخفاؤه عنهم
**البعض تعود الارق ...حتى أنه أصبح لايدرى .....هل استيقظ الان ؟؟أم هو مستيقظ الى الان
**الشجاعه أصبحت لاتحتاج الى مجهود ولاتصنف هذه الايام بطوله ...فالموت لايخاف منه الا الاحياء
**اﻻبتعاد ﻻيعني اﻻستغناء أبدا.....قد يكون تأديبا لنفس تعبت من شدة اﻻقتراب..
**وفي الصفحة الأخـيرة من كتااب الأيام...... عفـواً لاتفـرد جنااحك لأحد...... فلا صـديق يصـدق.... ولاغـريب يبقى.... ولا قريب يُـوثق به.... البقاء لله وحده.
**هناك عذوبة مالحة في ابتسامة شخص انتقل سريعًا من الحزن إلى الرّضا.
**كل الأشخاص أذكياء.. الأذكياء يعرفون أنهم كذلك، والأغبياء يعتقدون أنهم كذلك.
**اثنان تجعلك جميلاً في عين من تحب ............. كلمة صادقة وفعل أصدق .
**كلما أقتربنا اختلفنا ......... ذلك لا يعني نقص الاحترام........ ولكن فى القرب تتضح الملامح
**جميعنا عندما نريد أن نعود لانفسنا ........نضل الطريق فنحتاج الى من يأخذ بأيدينا .....وتلك الكارثه فبدل أن نعود لانفسنا .......نرحل الى ارض جديده وأوطان
هى ليست اوطاننا فنتوه ونظل طول العمر غرباء
**لايوجد أطول من ليل أمرأة فى بيت رجل ليس له فى قلبها نصيب
**للفراق ضربه موجعه وربما قاضيه .........مع انها ليست اول مره يفترقوا .......ولكنها اول مره يفترقوا وهى تعلم أنه لن يعود ..............
**جبروت الانثى يتجلى عندما يتوسل اليها رجل .........بحق ماكان بيننا اعيدينى اليا .......ثم اكملى غيابك للابد .........فتصفعه الصفعه الاخيرة وتستمر فى الرحيل
**نحن فى زمن لابد فيه من خائن ................ إن صدقت الفتاة خان الرجل ... وإن صدق الرجل خانت الفتاة ....... وإن صدق الأثنين خانهم / الحظ
**هل هناك عجب أكثر من أن يكون أحدهم ليس امامك وهو كل ماتراه ؟؟
**صدقوني ......... القرارات التي يصنعها الكبرياء صائبه وإن / أوجعت أصغ ولو مره واحده لعقلك
**ليس دائماً الحديث بما في الصدور راحة أحيانا تكون الوحدة والصمت هما كل ما نحتاج / له
**اكبر عذاب لامرأة ان يبقى الحب سراً بين قلبها والورق..... يقرؤنه حرفاً وهو بداخل قلبها روايه
**لانشعر بالسعاده لان شيىء ما ينقصنا .......... ربما أمل ........ ربما نسيان .... ربما صديق ..... و ربما / نحن
**القفز وتخطى الحواجز النفسيه ......رياضه شاقه جدااااااااا حين تجمعك الحياة بشخص بينك وبينه الف حاجز
**فى النسيان ................كلنا فاشلون
**أحياناً نفقد بعض الأشياء والأشخاص ......... ليس لأننا لم نحافظ عليها جيداً .... بل لأننا حافظنا عليها أكثر مما تستحق
**صدقوني . سيكون التغير مؤلم جداً ......... حين تتغير قلوب كنت تعتقد أنها الجزء الآخر منك
**في هذا العالم البائس ...... عليك أن تختار ........ إما أن تكون ممثل بارع ......... أو أن تجد لنفسك مقعدا و تصفق لمن أجاد التمثيل عليك .
**أحتفظوا بنقودكم ............مافائدة المعاطف الثقيله ............والارواح هى التى تشعر بالبرد
**هل هناك اسوأ من ............أن نكون محتلين شعوريا وان من هم معنا فى كل لحظة وفى كل شيىء ليسوا فى واقعنا ..............ومن هم فى واقعنا ليسوا معنا فى أى شيىء؟؟
**حتى الأموات تطالهم الخيبه حين تخبرهم السماء أن لا أحداً يذكرهم بدعاء أو صدقه
**كنا صغارا وننهل من فيض حبهم ...........فلما رحلوا عنا .......اصبحنا نفتش فى جيوب الحياة عن فرحة ...........ولم نكن ندرى أن جيوب الحياة فارغه ........ربى ارحمهما كما ربيانى صغيرا
**ليس هناك الم اشد ...من الم أن تصنع لك الحياة ........حياة أنت لاتريدها
**الانطوائيون.. ينساهم المجتمع............. ويتناسى أن أهم أفكاره الخلاقة ومخترعاته........... تأتي منهم
**الانسان اليائس يرى فى كل مبتسما ................واهما