الخميس، 2 مارس 2017


**مشاعر راكده
ليس العبرة بأن تتغير المناسبة ---من مناسبة لأخرى----------- ولكن العبرة بمدى تفاعلنا مع ذلك التغيير--------- بمعنى أن الانتقال من مناسبة لأخرى مع ثبات المشاعر يكاد لا يعني تغير أي شيء------فكم انتقلنا من مكان الى مكان لتغيير المناظر ولكن اتضح اننا انتقلنا بأجسامنا وظلت ارواحنا هناك -----------(لم تتحرك المشاعر)))


**طريق العودة يبدأ من حيث انتهيت
البداية عادة تبدأ من الصفر ثم تتدرج تصاعديا إلى المئة ومن الخطأ أن نبدأ من المئة لأننا حتما بعدها سننزل إلى الصفر---------هناك تفسير عجيب لفضيلة المرحوم الشيخ متولى الشعراوى --------عن رحلة الانسان من المهد الى اللحد وشبهها برحلة قطار بدا من نقطة فعندما يعود ستكون اول محطة يمر عليها فى العودة هى المحطة قبل الاخيرة --اى التى كانت قبل نهاية وصولة

**  انت من تختار بضاعتك
أن تشاهد ما لا يتفق مع قيمك ودينك مع يقينك بذلك ---وأنت مستمتع بما تشاهده--ماذا تسمى ذلك ؟؟؟؟؟ ان تقرا ماتعلم انه تضليل ومع هذا تصدقه وتروجه فماذا تسمى ذلك ؟؟ والله ليس تضليل اعلامى ابداااااااااااا ولكن لكل بضاعة طالب وانت من طلبت هذه البضاعه ----------------واحيطكم علما -------------أن مقال الاستاذ والكاتب الكبير فهمى هويدى على سيرفر الجريدة وحسب الاحصائيات -----------لايقرأه واحد على عشرة من مقال عن فيفى عبده او أى ساقطة تحرره محرره ابنة امس


**نشتاااااااااااااااااااق اليها
ليتنا نعود اطفال ----------لقد شقينا بهذا الراس القابع فوق سبع فقرات --الأطفال دائما يأخذون ما يريدون بدون أن يفكروا أما نحن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟فمن عاداتنا المقيتة أننا نقتل أنفسنا بالتفكير ثم لا نحصل على ما نريده


**متى الفرج ؟؟
يكون الصبر أسهل بكثير عندما تعلم نهايته ---------وتكون فترته محدودة بتاريخ معين فتظل متشوقا كلما انتهى يوم ليعلن اقتراب الفرج مما ينسيك مرارة الصبر---------ما بالنا لا نفقه لهذه المعادلة فيكون كل يوم يمر علينا هو بمثابة ذلك الاقتراب من ذلك الفرج ؟-

**طفح الكيل -------------
الكأس الوحيد الذي لا يمكن أن تملؤه هو الكأس المملوء أصلا --------فإما أن تنتظره حتى يجف فتعيد ملؤه ---------وإما أن تسكب عليه ما أردت فيختلط الأول بالثاني فلا تزال تسكب من الثاني حتى يحل مكان الأول أو ينتهي الثاني فيظل الأول مختلطاً مع الثاني -----و منتهى الإفلاس أن تكسر الكأس لتفرغه فلا يعود قابل للامتلاء بعدها ابدا----------تلك هى النقطة التى تنتهى عندها علاقتنا مع أى شخص ادمناه مثل الكأس

**حلقة مفقوده
كلنا يقول (( الخيرة في ما اختاره الله ))-------كلمة تربينا عليها خصوصا نحن الفلاحين ولكن ارى الغالبية لا تجاوز هذه الكلمة شفاههم فهم يعلمون يقينا في قرارة أنفسهم أن الخيرة هي ما يريدونه---------------- وتظل لنا مع اليقين حلقة مفقودة


**الذكى الموفق هو من يحول خسائره الى مكاسب -
---فأن حلت به ازمة استفاد منها فقد طه حسين بصره
فلم يحبس نفسه فى ظلام الجهل والبصر
بل اصبح عميدا للادب العربى--

**يقولون فى المثل -------باب النجار مخلع -
--وانا اقول أن النجار الذى ذهب ليصلح ابواب الناس
وبابه مكسور او مخلوع --احمق ------والخياط الذى
يخيط للاخرين وثوبه ممزق --ابله ---
والذى سلط عيونه على نفوس البشر ونصب
نفسه حكيما وترك الحفر والمطبات تملاء
نفسه هو غبى مخذول وللاسف يجد من
هو اغبى منه ويصدقه اقولها لاننى وجدت الكثيرون
يتكلمون باسم الدين ويتصرفون بما يتنافى مع الدين
هم يريدون من يصلح لهم انفسهم فهم ليسوا
اهلا لاصلاح الاخرون

**ان الانسان الحقير هو من يعشق تصيد الزلات
ويفرح بعيوب الناس واكثر مايشرح صدره ان يرى
ان فلان قد هوى او انحدر ووصل الى مستواه
حتى لايظل منفردا بمركز الحقاره
-

**لا ارى للكبير فضلا فى حكمته ولا ارى للصغير
فضلا فى حيويته --فلو تنازل الكبير عن تعاليه
والصغير عن جموحه وسلم قيادته للكبير
لخرجنا بخلطة جميله للتعايش فتعجن
الفكره فى اذهان الكبار وتطهى وتنضج بنار
حماسة الصغار وتصبح وجبة صحيه للحياة

**اذا اردت ان تصل لما تريد عليك بالبحث
فى المكان الصحيح عما تريد -اذا اردت ان
تحضر ماء فاذهب للنهر وليس للصحراء
--اذا اردت ان تقابل شيخ فاذهب للمسجد او دور العلم
--واذا اردت ان تقابل عاهره فاذهب الى ماخور
وتلك هى ابسط نظريات البحث -لماذا تبحثى او تبحث
فى هذا الفيس بوك عن شريك للحياه هل الدائرة التى
حولك ضيقه ؟؟ المنزل الجيران الشارع العمل ؟
أتعجب من البعض ترفض رجل أوراقه مكشوفة
ورجل واضح للناس بكل المقاييس
وترغب في رجل مجهول الشخصية والهوية
لا تعرف أخلاقه ولا صفاته ولا تعامله -

**قلت مراراً وتكراراً ودون ملل أن مصداقية النجاح
فى النتائج -- ومصداقية النتائج -فى المنفعة ----
--- ومصداقية المنفعة --فى الإشباع --
ومصداقية الإشباع فى سد الحاجة ،
ومصداقية سد الحاجة فى حل المشكلات -
- وأنت تعرف أن فجوة -الحاجة -والنقص ومشكلات الناس-
وقصور الإشباع لديهم- هو فى -الفقر- والجهل
-والمرض -وافتقاد الوعى-- والحياة خارج الزمن --
- وأن الحسرة تلف الناس --وتحاصرهم -
-لأنهم لا أمل لديهم --فى الخروج من نقطة التعادل -
-التى تستوى عندها الحياة مع العدم

**الاحمق --إذا تكلم عجل,وإذا حدث وهل, وإذا أستنزل عن رأيه نزل, إذا استغنى بطر,وإن افتقر قنط,وإن مزح فحش,وإن سئل بخل,وإن سأل ألح, وإن ضحك بكى وخار,لا يفقه قولا ولا يحسن القول ,إن أونس تكبر, وإن أوحش تكدر,وإن أستنطق تخلف, وإن ترك تكلف,مجالسته مهينة, ومعاتبته محنة,ومحاورته تغر, وموالاته تضر, ومقاربته عمى, ومقارنته شقا. إذا قربته تكبر, وإذا أقبلت عليه اغتر, وإذا أحسنت إليه أساء إليك ، وإذا أبعدته تكدر ، وإذا أعرضت عنه اغتم ، وكلما رفعت من قدره درجة انحط من قدرك عنده درجة.
وإذا ظلمته أنتصف منك, وإذا أنصفته ظلمك, وهذا منتهى الحمق .
ولذلك قيل : مقاطعة الأحمق قربان إلى الله .

**الأحمق: ضال مضل, سريع الغضب بدون معنى أو سبب, يرغي ويزبد وينذر ويتهم بدون حجة,ويهدد ويتوعد, ويكاد من غيظه أن ينفجر كما ينفجر المرجل, يعطي في غير محل العطاء, ويبخل في محل العطاء, يتكلم في غير نفع ومنفعة, وحتى بدون تفكير وبكل ما هب ودب, يتبع كلامه قسما وحلفا و غير أهل- للثقة, يضع السر عند من ليس أهلا له, ويفشي السر بدون سبب, ومتوهم انه أعقل الناس, وربما توهم انه نبي.
**الصديق عامة او الحبيب لانقف منه موقف الحذر واخذ الحيطه بل نحن معه مسالمون نحكى له اسرارنا ويعرف كل احوالنا فهو بالمختصر يعرف مايضرك بعكس العدو الذى نتوخى الحذر منه واتقاء شره --فلا يكون هناك مباغته واكثر الضربات قتلا هى التى تأتى من حيث لانتوقعها .ويجب ان نكون على حذر من ذلك والعدو معروف وانت حذر منه بطبيعتك لكن الاحمق يجب ان تعرفه وتتعرف على مواصفات شخصيته لان حبك له يعميك ويخدعك
**اذا كنت انت عاقل حقا --فالعدو العاقل سيتم التعامل معه على هذا الاساس --العقل الذى يخضع للمنطق والبعد عن التطرف والتغالى فى
الخصومه وحساب المخاطر لتلك الخصومه ماذا ستكسب وماذا ستخسر
-اما الاحمق فلا اساس لذلك واذا كان اساس التفاهم غير موجود فلن تتفقا ابدا لان لغة التفاهم مفقوده --عدو عاقل خير من صديق احمق لماذا لانعمل بها ؟؟

ليست هناك تعليقات: